نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 225
بنا نفى الله ربق الذل عن أعناقكم وبنا يفتح ويختم لا بكم . والله أيها الناس لقد أدركت أقواما كانوا يبيتون لله سجدا [ و ] قياما كأن صرير النار في آذانهم ، وإذا ذكروا الله مادوا كما تميد الشجرة يوم الريح العاصف . أيها الناس إن الله حد حدودا فلا تعتدوها . وفرض فروضا فلا تنقصوها وأمسك عن أشياء لم يمسك عليها نسيانا بل رحمة من الله لكم فاقبلوها ولا تكلفوها ، حلال بين [ وحرام بين ] وشبهات بين ذلك ، فمن ترك ما اشتبه عليه فهو لما استبان له أترك . والمعاصي حمى الله فمن رتع حولها يوشك أن يقع فيها . الباب : ( 14 ) من تيسير المطالب في ترتيب أمالي السيد أبي طالب ص 128 . ولذيل الكلام مصادر وأسانيد .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 225