نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 224
- 65 - ومن خطبة له عليه السلام خطبها بعد استخلافه بستة أيام قال السيد أبو طالب : أخبرنا محمد بن زيد الحسني قال : أخبرنا الناصر للحق الحسن بن علي ، قال : حدثنا أخي الحسين بن علي عن محمد بن الوليد ، عن ابن أبي عمير ( ظ ) عن هشام ، عن إسماعيل الجعفي قال : قال لي أبو جعفر محمد بن علي عليهما السلام : خطب أمير المؤمنين علي عليه السلام بعد أن استخلف لستة أيام ، فحمد الله وأثنى عليه وأفاض في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال : أيها الناس إن مبدء وقوع الفتن أهواء تتبع وأحكام تبتدع [1] يخالف فيها كتاب الله ، يتولى فيها رجال رجالا ، فلو ان الحق خلص لم يكن اختلاف ، ولو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى [ ظ ] ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان [ و ] هنالك استحوذ الشيطان على أوليائه دون الذين سبقت لهم من الله الحسنى اليوم عمل ولا ثواب ، ولا عمل كأداء مفاتيح الهدى [ كذا ] .
[1] هذا هو الظاهر الموافق لرواية الكليني الآتية في أواخر الباب ، وفي نسخة تيسير المطالب : " تبدع " . ثم إن في رواية الكليني : " إنما بدء وقوع الفتن " . .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 224