نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 180
واثنان : ملك طار بجناحيه ، ونبي أخذ الله بيده [4] لا سادس . هلك من ادعى ، وردى من اقتحم [5] اليمين والشمال مضلة ، الوسطى [ هي ] الجادة منهج عليه باقي الكتاب والسنة وآثار النبوة . إن الله داوي هذه الأمة بدواءين : السوط والسيف ، لا هوادة عند الامام فيهما [6] . إستتروا في بيوتكم وأصلحوا ذات بينكم والتوبة من وراء كم ، من أبدى صفحته للحق هلك [7] .
[4] كذا في هذه الرواية ، وفي رواية الكافي الآتية " ثلاثة واثنان : خمسة ليس لهم سادس ، ملك يطير بجناحيه ، ونبي أخذ الله بضبعيه ، وساع مجتهد ، وطالب يرجو ، ومقصر في النار " وهو أظهر . وضبعيه : عضديه . [5] وفي رواية الكافي : " هلك من ادعى ، وخاب من افترى " . [6] الهوادة - كسحابة - اللين . الميل . الرخصة . [7] وهذه الجملة رواها السيد الرضي ( ره ) في المختار : ( 188 ) من قصار نهج البلاغة وصفحة كل شى : جانبه ووجهه ، والجمع : صفحات - كسجدة وسجدات - . والكلام في هذا السياق تهديد وتخويف لمن عارضه بالعيان والصراحة . والمراد بالحق - هنا - نفسه الكريمة صلوات الله عليه .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 180