responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 16


ليسهل تناوله لمن أراد قسما خاصا منه ، فمن أراد العثور على خصوص ما صدر عنه عليه السلام في أيام النبي صلى الله عليه وآله بمجرد ما افتتح الكتاب ونظر إلى عنوان الكلام يستعلم منه بغيته ، ويستنتج محل طلبته ، ومن فوائد هذا الاختيار أن يكون الكتاب كترجمة لحياة أمير المؤمنين عليه السلام مأخوذة من بيانه ومتلقاة عن فمه ولسانه ، فيكون مقياسا به يميز صواب ما ذكروه في ترجمته عن خطائه ، ويكون ميزانا به يوزن ما نسبوه إليه أو نفوه عنه ، فيقبل ما يوافقه ويرد ما يخالفه ، كل ذلك بعد ملاحظة شرائط الحجية .
هذا كله إذا كان زمان الصدور معلوما إما تحقيقا أو تقريبا ، وأما الكلام الذي لم يعلم وقت صدوره ولو تقريبا فنؤخره عن معلوم الصدور ، ونصوغه بصياغة مفردة مستقلة ، وننسج له كساءا على حدة ، والمرجو من أهل النظر وأولي العلم والتحقيق أن يغمضوا عما كل عنه الفكر ، أو طغى به القلم ، أو أثبته نظر السهو والنسيان ، فإني لم أقصر بحسب طاقتي وميسوري عن تحري الصواب ، والتجنب عن الزلل والخطاء ، وما توفيقي إلا بالله ، عليه توكلت وبه استعنت [13] .



[13] ومما يجب التنبيه عليه في الختام انا مثل بقية المؤلفين في عصرنا نزيد في بعض المقامات كلمة أو جملة أو شبههما ونضعها بين المعقوفين ، وذلك إما للتوضيح والتبيين ، أو لوجودها في طريق آخر للرواية ، أو لتوقف صحة الكلام أو تزيينه عليها ، فكل ما وضعناه بين المعقوفين أو المعقوفات ، فهو زيادة منا إلا ما ننقله من كتاب صفين لنصر بن مزاحم فإن بعضه مما زاده محمد هارون محقق طبعة مصر .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست