نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 125
قال : فأنشدكم الله هل تعلمون أن رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم ] أخذ الحسن والحسين فجعل يقول : هي يا حسن [41] . فقالت فاطمة : يا رسول الله إن الحسين أصغر وأضعف ركنا منه . فقال لها رسول الله : ألا ترضين أن أقول أنا : هي يا حسن . ويقول جبرئيل هي يا حسين ؟ فهل لاحد من الناس مثل منزلتنا عند الله وعند رسول الله [42] نحن صابرون ليقضي الله في هذه البيعة أمرا كان مفعولا . الحديث ( 18 ) من الفصل ( 19 ) من مناقب الخوارزمي ص 213 وفي ط ص 137 . ورواه عنه في الحديث : ( 69 ) من الباب : ( 20 ) من غاية المرام ص 118 .
[41] هي بالفتح وتشديد الياء المكسورة اسم فعل للامر ، وكلمة اغراء واستزادة بمعنى أسرع ، وفي تاريخ دمشق : " وهل تعلمون أن رسول الله كان يواخي بين الحسن والحسين " ؟ . وفي كنز العمال : " وهل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان آخى بين الحسن والحسين " . والظاهر تصحيفهما وليعلم ان هذا الفصل غير موجود في بقية طرق المناشدات - التي عثرت عليها ، نعم رواه جماعة ولكن في غير قصة المناشدات ، فرواه في فضائل الخمسة : ج 3 / 199 ، عن مصادر من طريق أهل السنة ، كما رواه أيضا سليم بن قيس في أواسط كتابه ، وكذلك رواه في آخر الحديث ( 8 ) من المجلس ( 68 ) من أمالي الصدوق ، وفي تاريخ الاسلام - للذهبي - : ج 2 ، وكتاب الارشاد ، ص 249 . [42] وفي الهامش : " فهل لخلق منكم مثل هذه المنزلة " خ ل " . وفي الكنز : فهل لخلق مثل هذه المنزلة ؟ " .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 125