responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 124


ثم قال :
هل تعلمون أن أحدا كان يدخل المسجد جنبا غيري ؟
قالوا اللهم لا [37] .
قال : فأنشدكم الله هل تعلمون أن أبواب المسجد سدها [ رسول الله ] وترك بابي بأمر من الله ؟ [38] .
قالوا اللهم نعم .
قال : فأنشدكم الله هل تعلمون أني كنت إذا قاتلت عن يمين رسول الله [ صلى الله عليه وآله قاتلت الملائكة عن يساره ؟ قالوا اللهم نعم ] . [39] [ قال : فأنشدكم الله هل تعلمون أن رسول الله قال لي ] ، " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " .
[40] قالوا اللهم نعم .



[37] هذا المعنى مما صرح به في كثير من أخبار سد الأبواب .
[38] وهذا متواتر بين المسلمين ، ومقتضى اطلاقه - كصراحة غيره من أخبار الباب - انه صلى الله عليه وآله ، سد جميع الأبواب ولم يبق لاحد غيره بابا ولا خوخة ، نعم أبقى لمدعيه دوخة .
[39] بين المعقوفين هنا - وفي التالي أيضا - قد سقط من نسخة غاية المرام ، وفي تاريخ دمشق هكذا : " هلى تعلمون أني كنت إذا قاتلت عن يمين النبي قاتلت الملائكة عن يساره " ! ومثله في الكنز غير أن فيه : " فهل " .
[40] هذا الحديث متواتر عنه صلى الله عليه وآله وسلم بلفظه .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست