نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 120
وسبحان الذي ليس لصفته حد محدود ولا نعت موجود [21] . ونشهد أن محمدا [ صلى الله عليه وآله ] عبده ورسوله المرتضى ، ونبيه المصطفى ، وحبيبه المجتبى [22] أرسله الله إلينا كافة ، والناس أهل عبادة الأوثان وخضوع للضلالة [23] يسفكون دماءهم ويقتلون أولادهم ويخيفون سبيلهم عيشهم الظلم [24] وأمنهم الخوف وعزهم الذل ، حتى استنقذنا الله بمحمد صلى الله عليه وآله من الجهالة [25] وانتاشنا بمحمد [ صلى الله عليه وآله ] [26]
[21] كذا في المصدر ، وفي رواية ابن عساكر : " وسبحان الذي ليس له صفة نعت موجود ، ولا حد محدود " . وفي هامش الكنز ، عن جمع الجوامع : " سبحان الذي له صفة نعت موجود " . وهو مصحف بلا ريب . [22] بين المعقوفين كان ساقطا من النسخة ، وفي تاريخ دمشق " ونشهد أن محمدا صلى الله عليه وسلم عبده المرتضى ونبيه المصطفى ورسوله المجتبى " وهو أظهر . [23] كذا في تاريخ دمشق - وهو الظاهر - وفي المصدر : " وصبوع الضلالة " . وفي الكنز : " وخضوع الضلالة " . [24] هذا هو الظاهر من السياق ، الموافق لتاريخ دمشق ، وفي ط القديم من مناقب الخوارزمي : " غشيهم الظلم " وهذا وإن كان صوابا في حد ذاته ، ولكنه لا يلائم ما بعده . [25] وفي تاريخ دمشق ، والكنز : " عيشهم الظلم ، وأمنهم الخوف ، وعزهم الذل ، فجاء رحمه [ كذا ] حتى استنقذنا الله بمحمد [ صلعم ] من الضلالة وهدانا بمحمد " صلعم " من الجهل ، ونحن معاشر العرب أضيق الأمم معاشا وأخسهم رياشا " . [26] يقال : " انتاشه من التلف " : أنقذه منه . وأصله من نوش .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 120