نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 119
الطل [16] فرش الفيافي والآكام بتشقيق الدمن وأنيق الزهر ، وأنواع النبات [17] [ و ] المهريق [18] العيون الغرار من صم الأطواد [19] ببعث [ ظ ] الزلال حياتا للطير والهوام والوحش ، وسائر الانعام والأنام ، فسبحان من يدان لدينه ، ولا يدان لغير الله دين [20]
[16] كذا في المصدرين ، ولعل الصواب : " ومهطل الرباب " أي منزله . والرباب - كسحاب - السحاب الأبيض . و " الوابل " : المطر الشديد . و " الطل " - هنا - : الحسن المعجب . [17] كذا في النسخة ولعل الصواب : " ومفرش الفيافي " وفي المصدر : " فرس الصافي والآكام بتشقق الدمن " . وفي تاريخ دمشق : " فرش الفيافي من الآكام بتشقيق الدمن وأنيق الزهر ، والأنواع المنخنس من النبات " . وفي الكنز : " وأنواع المتحسن من النبات " . والفيافي : المفازات التي لا ماء فيها ، وهي جمع " الفيفي . والفيفاء والفيفاة " . و " الآكام " : جمع أكم وأكمات - كفرح وحسنات - وهما : جمع " الأكمة " كحسنة - : التل . والظاهر أن المراد من " الدمن " هنا - : حبوب النباتات مطلقا ، لا خصوص ما في سرقين الحيوانات . و " الزهر " كفلس وفرس : نور النبات . [18] وألفاظ المصدر مصحفة ، ولم آل جهدي في تصويبها ومع ذلك لم أطمئن بصحة كثير منها . و " المهريق " من قولهم : " أهرق الماء " : أراقه . [19] و " الغرار " كأنه من قولهم : " غر الماء - من باب مد - غرا وغرارا " : نضب أي غار ونشف . و " الصم " : الصلب المتقن . و " الأطواد " : جمع الطود : الجبل العظيم . الهضبة . وهي تاريخ دمشق : " وشق العيون من جيوب المطر . من جيوب المطر ، إذ شبعت الزلا ( كذا / ) حياتا للطير والهوام والوحش وسائر الأنام والانعام " . وفي الكنز : " إذ شبعت الدلاء " الخ . [20] كذا في مناقب الخوارزمي ، وفي تاريخ دمشق : " فسبحان من يدان لدينه ، ولا يدان بغير دينه دين " . هذا ظاهر رسم الخط بعد امعان وتدبر ، ويحتمل بعيدا أن يقرء " ولا يدان لغير الله دين " . وفي الكنز : " ولا يدان لغير دينه دين " .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 119