نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 102
إيطانها ، وإذا انتهى إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك ، ويعطي كل جلسائه نصيبه [ منه ] [22] ، ولا يحسب من جالسه [23] أن أحدا أكرم عليه منه ، من جالسه [ أو قاومه في حاجة [24] ] صابره حتى يكون هو المنصرف عنه ، من سأله حاجة لم يرجع إلا بها أو بميسور من القول [25] قد وسع الناس منه خلقه وصار لهم أبا ، وصاروا عنده في الحق سواءا [26] مجلسه مجلس حلم وحياء ، وصدق وأمانة [27] لا ترفع فيه
[22] وفي الأنساب " ويعطي كلا من جلسائه بنصيبه " وفي الطبقات والدلائل ، " يعطى كل جلسائه بنصيبه " . [23] هذا هو الظاهر ، وفي المطبوع من الأصل ، " ولا يحسب من جلسائه " . وفي الطبقات والدلائل : " لا يحسب جليسه أن أحدا أكرم عليه منه " . وفي الأنساب : " فلا يحسب جليسه " . [24] بين المعقوفين مأخوذ من الطبقات والدلائل ، وقد سقط من النسخة المطبوعة حديثا " ، من كتاب معاني الأخبار . وقال في هامش دلائل النبوة : وفي الشمائل : " أو فاوضه " . وفي الأنساب : " من جالسه أو قارنه في حاجة سايره حتى يكون هو المنصرف " . [25] وفي الطبقات والأنساب والدلائل : " ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول " . [26] ومثله في الدلائل ، وفي بعض النسخ من كتاب المعاني " وصاروا عنده في الخلق سواءا " . وفي الطبقات : " وصاروا في الحق عنده سواءا " . وفي الأنساب : " قد وسع الناس منه بسطه وخلقه فصار لهم أبا وصاروا عنده في الحق سواءا " . [27] ومثله في أنساب الأشراف ، وهو أظهر مما في الطبقات والدلائل : " وصبر وأمانة " .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 102