نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 101
في الناس ، ويحسن الحسن ويقويه ويقبح القبيح ويهونه [16] معتدل الامر غير مختلف [17] لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يميلوا [18] [ وكان ] لكل حال عنده عتاد [19] و [ كان ] لا يقصر عن الحق ولا يجوزه [20] [ وكان ] الذين يلونه من الناس خيارهم [ وكان ] أفضلهم عنده أعمهم نصيحة للمسلمين ، وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة [ لهم ] . قال : فسألته عن مجلسه [ صلى الله عليه وآله وسلم ] فقال : كان [ رسول الله ] صلى الله عليه وآله لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر ، ولا يوطن الأماكن [21] وينهى عن
[16] وفي الطبقات والأنساب والدلائل : " ويوهنه " [17] وفي الأنساب : " مؤتلف الامر غير مختلفه " . [18] ومثله في الدلائل وفي بعض النسخ من معاني الأخبار : " أو يملوا " [19] أي عدة وتهيؤ وجواب حاضر من غير تريث وانتظار . [20] ومثله في الطبقات الكبرى لابن سعد ، أي كان صلى الله عليه وآله ملازما ومطابقا لا قاصرا ولا مقصرا ، ولا متقدما ولا متأخرا . وفي دلائل النبوة : " لا يقصر عن الحق ولا يجاوزه " . وفي أنساب الأشراف : " لا يقصر عن الحق ولا يجوز الدين ، أفضل الناس عنده أعمهم نصيحة " . . [21] وفي الأنساب ، قال : وسألته عن مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال كان لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر الله ، ولا يوطن الأماكن " الخ .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 101