نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 549
- 159 - ومن كلام له عليه السلام دار بينه وبين السبط الأكبر الإمام الحسن عليه السلام في بعض المكارم قال الطبراني : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا علي بن المنذر الطريفي ، حدثنا عثمان بن سعيد الزيات ، حدثنا محمد بن عبد الله أبو رجاء الحمطي [ كذا ] التستري . حدثنا شعبة بن الججاج ، عن أبي إسحاق : عن الحارث [ قال : ] إن عليا سأل ابنه الحسن رضي الله عنه عن أشياء من أمر المروءة فقال : يا بني ما السداد ؟ قال : يا أبة السداد : دفع المنكر بالمعروف . قال : فما الشرف ؟ قال : اصطناع العشيرة وحمل الجريرة ، ومرافقة الاخوان وحفظ الجيران . قال : فما المروءة ؟ قال : العفاف وإصلاح المال . قال : فما الدقة ؟ قال : النظر في اليسير ، ومنع الحقير . قال : فما اللؤم ؟ قال : إحراز المرء نفسه وبذله عرسه . قال : فما السماحة ؟ قال : البذل من العسير واليسير . قال : فما الشح ؟ قال : أن يرى [ المرء ] ما أنفقه تلفا [1] قال :
[1] هذا هو الظاهر أي إن الشح هو أن ينفق الرجل في سبيل الله - أو في ما يؤول إلى مروءته وكماله - ويرى أنه أتلف ما أنفقه . ولفظ الأصل هنا غير واضح .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 549