responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 550


فما الإخاء ؟ فال : المواساة في الشدة والرخاء . قال : فما الجبن ؟ قال : الجرأة على الصديق والنكول عن العدو ؟
قال : فما الغنيمة ؟ قال : الرغبة في التقوى ، والزهادة في الدنيا في الغنيمة الباردة . قال : فما الحلم ؟ قال :
كظم الغيظ وملك النفس . قال : فما الغنى ؟ قال : رضا النفس بما قسم الله تعالى لها وإن قل ، وإنما الغنى غنى النفس . قال : فما الفقر ؟ قال : شره النفس [2] في كل شئ . قال : فما المنعة ؟ قال : شدة البأس ومنازعة أعز الناس [3] قال : فما الذل ؟ قال : الفزع عند المصدوقة [4] قال : فما العي ؟ قال : العبث باللحية وكثرة البرق عند المخاطبة [5] قال : فلما الجرأة ؟ قال : مواقفة الاقران .
قال : فما الكلفة ؟ قال : كلام المرء فيما لا يعنيه [6]



[2] الشره - كسبب - : حرص النفس وشدة اشتهائها .
[3] أي أعز الناس منعة وذبا عن جانبه .
[4] أي عند بسالة القرن في الحملة عليه ومناجزته إياه .
[5] العي - بكسر العين مصدر ، وفعله من باب رضي - : الحصر في الكلام . وأما العي - - بفتح العين فهو مصدر باب عي يعي من باب منع - فمعناه الجهل وعدم الاهتداء إلى المراد . العجز . والمعنيان متقاربان . ثم إن تفسير العي بما ذكره عليه السلام تفسير باللازم الغالبي
[6] هذا هو الظاهر الملائم لسجية شبل المبعوث لتتميم مكارم الأخلاق ، وفي الأصل : " كلامك فيما لا يعنيك " .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 1  صفحه : 550
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست