نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 276
- 86 - ومن كلام له عليه السلام في المعنى المتقدم ، مع تذييله بتقريض النافرين للجهاد من أهل الكوفة قال ابن أبي الحديد : روى أبو مخنف ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن زيد بن علي ، عن ابن عباس ، قال : لما نزلنا مع علي عليه السلام ذا قار ، قلت : يا أمير المؤمنين ما أقل من يأتيك من أهل الكوفة فيما أظن ؟ ! فقال ( عليه السلام ) : والله ليأتيني منهم ستة آلاف وخمسمأة وستون رجلا ، لا يزيدون ولا ينقصون . قال ابن عباس : فدخلني والله من ذلك شك شديد في قوله [1] وقلت في نفسي : والله إن قدموا لأعدنهم . قال أبو مخنف : فحدث ابن إسحاق ، عن عمه عبد الرحمان بن يسار ، قال : نفر إلى علي عليه السلام إلى ذي قار ، من الكوفة في البر والبحر ، ستة آلاف وخمسمأة وستون رجلا . [ قال : و ] أقام علي بذي قار خمسة عشر يوما حتى سمع صهيل الخيل
[1] وقريبا منه رواه في كنز العمال : ج 6 ص 405 عن معجم الإسماعيلي فيه : قال ابن عباس : الحرب خدعة ! ! قال : فخرجت فأقبلت أسأل الناس كم أنتم ؟ فقالوا كما قال ، فقلت : هذا مما أسره إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إنه علمه ألف ألف كلمة ، كل كلمة تفتح ألف كلمة . ورواه أيضا في فتح الباري : ج 16 / 165 . عن الطبراني على ما ذكره بعض المعاصرين .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 276