نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 188
- 54 - ومن خطبة له عليه السلام لما بايعه الناس بعد قتل عثمان محمد بن يعقوب الكليني رفع الله درجاته ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن رئاب ، ويعقوب بن السراج ، عن أبي عبد الله ( الإمام الصادق ) عليه السلام ، أن أمير المؤمنين عليه السلام ، لما بويع بعد مقتل عثمان صعد المنبر فقال : الحمد لله علا فاستعلى ، ودنا فتعالى ، وارتفع فوق كل منظر [ 1 ] وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، خاتم النبيين ، وحجة الله على العالمين ، مصدقا ، للرسل الأولين ، وكان بالمؤمنين رؤوفا فصلى الله وملائكته عليه وعلى آله . أما بعد - أيها الناس - فإن البغي يقود أصحابه إلى النار ، وإن أول من بغى على الله جل ذكره عناق بنت آدم ،
( 1 ) قال في مجمع البحرين : المنظرة : المرقبة ، وفي الدعاء : " يا من هو بالمنظر الاعلى " أي في المرقب الاعلى يرقب عباده .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 188