نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 84
وجه ) ، لدخول قوله ( صلوا ) إلى آخره في الثاني [1] دون الأول ، ودخول نحو ( زيد إنسان ) في الأول [2] دون الثاني ، ( اللهم إلا أن يجعل قول الراوي ( قال النبي صلى الله عليه وآله ) مثلا ، جزءا ، منه [3] ليتم العكس ) ، ويخرج عن كونه إنشاء [4] . وأيضا ( يضاف إلى التعريف ) المذكور ( قولنا ( يحكي إلى آخره ) ليتم الطرد [5] ) ، وهو كما ترى . ( وعنه مندوحة ) . ثم أشكل المصنف هنا وفي مشرق الشمسين [6] بأن ( انتقاض [7] عكس التعريفين ) المذكورين للحديث والخبر ( بالحديث المسموع عن [8] المعصوم [9] قبل نقله عنه ) ، انتقاض ( ظاهرا ) [10] . قال : ( والتزام عدم كونه حديثا تعسف ) . وقال في مشرق الشمسين : ( وكيف يصح ان يقال : انه لم يسمع أحد من [11] النبي حديثا أصلا إلا ما حكاه عن معصوم أو ملك [12] ) [13] . أقول : كأن الحكاية مأخوذة في مفهوم الحديث اصطلاحا ، ولا مشاحة . وإطلاقه على
[1] في الخبر المقابل للحديث . [2] في المقابل للانشاء . [3] من الخبر . [4] لأنه سيكون جملة خبرية ويكون ( لنسبته خارج ) فيدخل تحت التعريف . [5] وتخرج بهذا القيد الجمل الخبرية التي لا تحكي قول المعصوم ( عليه السلام ) . [6] مشرق الشمسين : أحد رسائل الشيخ البهائي المدرجة مع كتابه الحبل المتين : 268 - 269 . [7] في ( و ) ( ثم اختلال ) . [8] في ( و ) : ( من ) بدل ( عن ) . [9] في ( و ) توجد ههنا زيادة ( عليه السلام ) . [10] لأنه نفس قول المعصوم ( عليه السلام ) فهو حديث جزما ، لكنه ليس بحكاية للفظه فلا يشمله التعريف المذكور ، لذلك يرد النقض على التعريف حينئذ . [11] مشرق الشمسين : ( عن ) بدل ( من ) . [12] في المشرق : ( كنبي أو ملك ) . [13] مشرق الشمسين من كتاب الحبل المتين : 268 .
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 84