نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 604
الكتب الأربعة شرحته به ، ولو بذكره في جنبه إذا كان منها ، وإلا فإن تعرض لشرحه أحد المشايخ الثلاثة ولو نادرا و [1] ألفيته في كلام غيرهم من أهل العلم أو أئمة اللغة ولو أحيانا نقلته عنهم ، وإلا شرحته بعقلي بمقدار فهمي القاصي [2] فإن أصبت فمن الله عز وجل وله الحمد والمنة على ذلك ، وإن أخطأت [3] فمن نفسي والله غفور رحيم . وأما الوفيق والجمع بين الاخبار المختلفة ظاهرا بالتأويل ، مما [4] وجدت منه في الفقيه - ولو على الشذوذ - نقلته عنه ، وكذا ما ذكره في ( التهذيب والاستبصار ) مما كان قريبا معبرا عنهما معا ب ( التهذيبين ) ، وما كان بعيدا فربما لم أتعرض له ، وربما أشرت إلى بعده من غير ذكر له ، ثم إن خطر لي فيه تأويل غير بعيد ذكرته ، وإلا فإن أمكن الترجيح بحسب الاسناد أو موافقة القرآن والسنة ، أو مخالفة العامة بالحمل على التقية أشرت إليه ، وإلا تركته على حاله ليكون من المتعارضات التي يكون الحكم فيها التخيير ) [5] . إلى أن قال : ( تمهيد : قد رتبت هذا الكتاب على أربعة عشر جزءا وخاتمة ، وكل جزء كتاب على حدة ، هذا فهرسه : كتاب العقل والعلم والتوحيد كتاب الحجة كتاب الايمان والكفر كتاب الطهارة والتزئين [6] كتاب الصلاة والدعاء والقرآن كتاب الزكاة والخمس والميراث [7] كتاب الصيام والاعتكاف والمعاهدات كتاب الحج والعمرة والزيارات
[1] في الوافي : ( أو ) بدل ( و ) . [2] في الوافي زيادة : ( وعلى مبلغ علمي الناصر ) . [3] كذا في الوافي وفي المتن ( خطأت ) . [4] في الوافي : ( فمما ) . [5] الوافي : 1 : 40 - 41 . [6] في الوافي : ( التزيين ) . [7] في الوافي : ( المبرات ) .
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 604