نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 592
( عن ) مع أن ذلك ليس موضع [1] شك أو احتمال بكثرة [2] تكرر هذا الاسناد في كتب الحديث والرجال ، وسيأتي في بعض هذه الفوائد [3] ما يتضح لك به حقيقة الحال . وقد اجتمع الغلط بالنقيصة ، وغلط الزيادة الواقع في رواية سعد عن الجماعة المذكورين بخط الشيخ رحمه الله في [4] إسناد حديث زرارة عن أبي جعفر عليه السلام ( فيمن صلى بالكوفة ركعتين ) ثم ذكر وهو بمكة أو غيرها ) أنه قال : ( يصلي ركعتين ) فإن الشيخ رواه بإسناده عن سعد بن عبد الله ، عن ابن أبي نجران ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد ، مع أن سعدا إنما يروي عن ابن أبي نجران بواسطة أحمد بن محمد بن عيسى ، وابن أبي نجران يروي عن حماد بغير واسطة ، كرواية الحسين بن سعيد عنه . ونظائر هكذا [5] كثير وسنوضحها في محلها إن شاء الله ) [6] . انتهى . ومما أوضحه ، ما وقع في التهذيب في كتاب الحج ، من إيراد سند فيه رواية صفوان بن يحيى ، عن بن أبي عمير ، قال : ( لا ريب أن فيه غلط ، والصواب إما عطف ابن أبي عمير على صفوان ، أو وجه آخر غير رواية أحدهما عن الاخر ، لأنها غير معروفة ) كذا في منتهى المقال نقلا عن صاحب المشكاة عن المنتقى ، وموافقته فيما حكم به من الغلط ، لكن في حاشية عمي العلامة السيد صدر الدين على المنتهى في المقام ( قال ) : ( ما صورته هنا قدر جامع لمنع القطع على السهو فيما يذكر الجماعة ، وهو أنا لم نجد قلم الشيخ ولا أحدا من هؤلاء سها إلى أمر غير ممكن ، كأن يوجد مثلا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن مسلم أو زرارة مثلا ، والمفروض أن الشيخ - مثلا - ينقل الأسانيد نقلا ،
[1] في المنتقى : ( بموضع ) . [2] في المنتقى : ( لكثرة ) . [3] كذا في المنتقى وفي المتن : ( الفرايد ) . [4] في المنتقى : ( وفي ) . [5] في المنتقى : ( هذا ) . [6] منتقى الجمان : 46 .
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 592