نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 466
أولا : الكتابة المقرونة بالإجازة
ثانيا : الكتابة المجردة عن الإجازة
ما يعتبر في الكتابة
حكم الكتابة
( أولا : الكتابة المقرونة بالإجازة ) فالمقرونة أن يكتب إليه ويقول : ( أجزت لك ما كتبة لك أو كتبته به إليك ) . وغير ذلك من الألفاظ المتقدمة في الإجازة . وهذا الضرب في القوة والصحة كالمناولة المقرونة بالإجازة . ( ثانيا : الكتابة المجردة عن الإجازة ) والمجردة عن الإجازة يجوز الرواية بها على الأشهر ، لتضمنها الإجازة معنى ، بظاهر الحال في الكتابة والارسال في جواب الطلب والسؤال والاخبار لا ينحصر عرفا ولا شرعا في التلفظ . ( ما يعتبر في الكتابة ) ولا بد من معرفة الخط . وقد شرطناه . واحتمال اعتبار البينة على الخط مع العلم بكونه خط الشيخ سوفسطائي لا يلتفت إليه . ومع تعذر العلم فالأقوى كفاية العدل الواحد في الاخبار عن ذلك . واعتبر بعضهم الاثنين ، وهو الأحوط . ( حكم الكتابة ) وبالجملة ، لا ينبغي التأمل في صحة المكاتبة والعمل به ، والرواية له ، وهو معدود في الموصول . وقد وقع في زمان العسكريين عليهما السلام منه كثير ، ولم ينكر أحد منا جواز العمل به ، ولولا ذلك لكانت مكاتباتهم عليهم السلام عبثا .
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 466