نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 449
هذا : والكلمات في نقل الأقوال مختلفة ، قال بعض الأفاضل بعد ذكره جواز ( حدثنا ) و ( أخبرنا ) و ( أنبأنا ) قراءة [1] عليه ما لفظه : ( وفي إطلاق هذه العبارات أقوال [2] : فمنعه جماعة ، منهم : النسائي وأحمد . وجوزه معظم الحجازيين ، والكوفيين ، والبخاري وغيرهم . وثالث الأقوال جواز ( أخبرنا ) دون ( حدثنا ) ، وهو مذهب الشافعي وأصحابه ، ومسلم ، وجمهور المشارقة وغيرهم ، بل قيل إن هذا هو الشائع ، والشائع الغالب عند المحدثين ) . وقد يقال : إن من الأقوال قول من أجاز ( سمعت ) فقط . وقال والد المصنف : ( والأحوط في الرواية بها ( قرأت [3] على فلان ) أو ( قرئ عليه وأنا أسمع ، فأقر به ) . ومنع جماعة فيها ( سمعت ) ومنعت أخرى ( حدثنا ) ، ولا بأس بالمعنيين . نعم يجوز ( أخبرنا ) عند الجماهير والمتأخرين ) [4] . وقال صاحب جامع المقال الطريحي : ( أو ( حدثنا ) أو ( أخبرنا ) مقيدين بالقراءة عليه أو مطلقين ، كليهما أو الثاني دون الأول كما هو الأشهر في الاستعمال ) [5] . ومثله في الدراية [6] ، فتأمل .
[1] أي كل واحدة منها تكون مقيدة ب ( قراءة عليه ) فيقول : حدثنا قراءة عليه ، أخبرنا قراءة عليه ، أنبأنا قراءة عليه . [2] انظر علوم الحديث لابن الصلاح : 139 ، تدريب الراوي : 245 . [3] في وصول الأخيار : ( قرأته ) . [4] وصول الأخيار : 132 . [5] جامع المقال : 39 . [6] الدراية : 86 .
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 449