responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر    جلد : 1  صفحه : 422


منها : ترضي الإجلاء عنه وترحمهم عليه

منها : قول الثقة حدثني الثقة

وقد نقل ذلك كله السيد المقدس في العدة .
أبعد هذا يقال إذا قيل : ( من وكلاء أهل البيت عليهم السلام ) كان تعديلا ؟ كلا ، ولا مدحا إلا كما عرفت من كون الوكالة على جهة معتدة بالعدالة .
ومنها : ترضي الاجلاء عنه وترحمهم عليه وهذا كما ترى الكليني ، والصدوق ، والشيخ يترحمون على الناس ، ويترضون عنهم ، فتعلم أنهم عندهم بمكانة من الجلالة ، بدليل أنهم ما زالوا يذكرون الثقات والاجلاء ساكتين وربما كان الترحم والترضي لخصوصية أخرى ، كالمشيخة ونحوها .
وكيف كان ، فما كان ليكون إلا عن ثقة يرجع إليه الاجلاء .
كذا ذكره السيد المقدس في العدة [1] ، وفيه تأمل ، بل أقصاه المدح المطلق .
ومنها : قول الثقة حدثني الثقة وأما لو قالوا ، حدثني غير واحد من أصحابنا أو جماعة من أصحابنا فلا .
وقال السيد المقدس في العدة .
( يعدل الوثاقة ، لبعد أن لا يكون ثقة في جماعة يروى عنهم الثقة ويتناول ، ولا سيما مثل المحمدين الثلاثة [2] رضي الله عنهم ) .
وأنت خبير بأن الاستبعاد لا أثر له بعد العيان من روايتهم عن الضعفاء والمجاهيل أحيانا .
وأنا لا أعد [3] مثل هذا في الحسن فضلا عن الصحيح ، فلا بد من الفحص والبحث .



[1] العدة الرجالية : 23 .
[2] الشيخ الكليني ، الشيخ الصدوق ، الشيخ الطوسي .
[3] في المتن : ( عد ) والصحيح ما أثبتناه .

نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست