نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 408
( فطحي المذهب إلا أنه ثقة ) [1] . وفي الخلاصة : ( فأنا اعتمد على روايته وإن كان مذهبه فاسدا ) [2] . أو عثمان بن عيسى ، في النجاشي [3] والخلاصة [4] : ( شيخ الواقفة ووجهها ، وأحد ( الوكلاء ) [5] المستبدين [6] بمال الكاظم [7] عليه السلام ) . وفي عدة السيد المقدس : ( شديد الفساد [8] للامام ) . وقد يجاب . بأن بين حكاية الاجماع على التصحيح وحكاية الانحراف عن بعضهم تناف ، ولا ريب في ترجيح حكاية الاجماع ، على أن حكاية الانحراف عن أبان بن عثمان أنما جاءت من قبل علي بن فضال ، وهو فطحي ، فلا تعارض حكاية الثقات إجماع الطائفة عليه الظاهر في وثاقته . وما نقل عن فخر المحققين عن العامة لم يثبت ، وكذا حكمه في الخلاصة ، لاحتمال الغرض . وأما حكاية الاجماع على عثمان بن عيسى فلا أصل لها ، وإنما صدرت عن بعضهم ، فلا تعارض ما عرفت من الانحراف [9] . قال السيد المقدس في العدة في المقام : ( وأنى تجمع الطائفة على تصحيح كلما جاء به من يبارزهم بالعداوة ويبارزونه ، ويبرأ من إمامهم ويكذبه ) [10] .
[1] الفهرست : 106 / 452 . [2] الخلاصة : 106 . [3] رجال النجاشي : 300 / 817 . [4] الخلاصة - القسم الثاني : 244 . [5] ساقطة من المتن . [6] كذا في النجاشي وفي المتن : ( مستمدين ) . [7] في النجاشي : ( موسى بن جعفر عليه السلام ) . [8] كذا في العدة ( ص : 21 ) وفي المتن : ( سيد الفساد ) . [9] في المتن : ( الحرافة ) والصحيح ما أثبتناه . [10] العدة : 26 .
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 408