نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 318
فأخبرا أباهما فقال : ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : عمر نور الاسلام في الدنيا وسراج أهل الجنة في العقبى ) . فرجعا إلى عمر فحدثاه فاستدعى دواة وقرطاسا وكتب : ( حدثني سيدي شباب أهل الجنة ، عن أبيهما ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله كذا وكذا ) . فأوصى أن يجعل في كفنه ، ففعل ذلك ، فأصبحوا وإذا القرطاس على القبر وفيه : صدق الحسن والحسين وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله . قال : والعجب من هذا الذي بلغت به الوقاحة أن يصنف مثل هذا ، أما كف حتى عرضه على الفقهاء فكتبوا عليه تصويب هذه التصنيف ) . انتهى . وأخرج ابن عساكر عن الرشيد أنه جئ إليه بزنديق فأمر بقتله فقال : يا أمير المؤمنين أين أنت عن أربعة آلاف حديث وضعتها فيكم ، إلى آخر الحديث . وقال علي القارئ الهروي الحنفي في الموضوعات الكبرى ما لفظه : ( وفي الخلاصة قال الشيخ : قد صنفت كتب في الحديث ، وجميع ما حوت عليه موضوع ، كموضوعات القضاعي ، ومنها الأربعون المورعانية ) إلى آخر ما ذكر . قال الصنعاني : ومنها كتاب فضل العلماء للمحدث شرف البلخي ، وأوله : من تعلم مائة من الفقه فله كذا . ومن الأحاديث الموضوعة بإسناد واحد أحاديث الشيخ المعروف بابن أبي الدنيا وأحاديث ابن سنطور الرومي ، وأحاديث بشر ونعيم ابني سالم ، وخراش عن أنس ،
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 318