نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 317
( طاعة النساء ندامة ) . ( دفن البنات من المكرمات ) . ( اطلبوا الخير عند حسان الوجوه ) . ( لا هم إلا هم الدين ، ولا وجع إلا وجع العين ) . ( الموت كفارة لكل مسلم ) . ( إن التجار هم الفجار ) . ثم نقل ما نقلناه عن الصنعاني في كتاب الدر الملتقط وزاد على ما نقلناه عنه . وأحمد بن عبد الرضا من أعاظم علماء الجمهور ، والصنعاني [1] إمام عندهم في الحديث والعلم ، وكذا ابن الجوزي والسيوطي ، والبخاري ، وعلي القاري ، والقرصي ، وقد أنطقهم الله بذلك . ومن سرد أحوال الرجال ، والسير ، وكيفية أحوال بني أمية أيام امارتهم علم أن جميع ما روي فيهم ، وفيمن تقدمهم ، ومكنهم من رقاب الناس كله موضوع ، وهو بين ما وضع للتقرب إليهم ، وبين ما بذلوا فيه الأموال . ومن أراد شرح الحال في ذلك الزمان فعليه بمراجعة كتاب سليم بن قيس الهلالي صاحب أمير المؤمنين عليه السلام - فإنه ممن شاهد وعاصر إلى زمان عبد الملك بن مروان وقد سير به - لتوقفت فيه ( على ) كيفية حث الناس على وضع الحديث أيام معاوية فيه وفي عثمان وبني أمية ثم لما كثر ذلك أمر أن يوضع في مدح الشيخين وأحبابهم حتى امتلأت البيوت من الأحاديث المكذوبة . هذا مضافا إلى ما ذكره ابن أبي الحديد من إكثار البكرية الوضع في أبي بكر قال : وقد أفرطوا في ذلك . قال أبو الفرج ابن الجوزي في كتابه في الموضوع . ( وقد صنف بعض قصاص زماننا كتابا ذكر فيه أن الحسن والحسين عليهما السلام دخلا على عمر وهو مشغول ثم انتبه لهما فقام وقبلهما ووهب لكل واحد منهما ألفا فرجعا
[1] الحسن بن محمد الحسن ( أنظر الاعلام 2 / 232 ) .
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 317