نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 303
( 94 ) ويحيى بن سعيد الأنصاري . ( 95 ) ويحيى بن أبي كثير ( 1 ) . ( 96 ) ويزيد بن عبد الرحمن الدالاني . وجماعة أنهاهم الحلبي إلى نيف ومائة . والتدليس في الاسناد ظاهر في العيب كما ذكر . ( تدليس الشيوخ ) والثاني ، أعني تدليس الشيوخ : أن لا يحب أن يعرف فيكتم عنه بما لا يعرف به ( أو ( 2 ) تعدد شيخه بإيراد ما لم يشتهر من ألقابه مثلا ، فمدلس ) على الناس بما لا يعرف به من غير ضرورة . قال والد المصنف : ( وكراهته أخف من الأول . وسبب الكراهة فيه توعر طريق معرفته . ويختلف الحال في كراهته بحسب غرضه ( 3 ) ، ككون المدلس ضعيفا ، أو صغيرا ، أو سمع منه كثيرا فامتنع ( 4 ) عن تكراره لئلا يسمج ، أو نحو ذلك ) ( 5 ) . أقول : هذا القسم مظنة ريبة ، وقد يعد منه المدرج والمقلوب بناء على أنهما ضرب من العيب الموجب للضعف ، كذا في المحصول . فتأمل . ومنها :
( 1 ) انظر تهذيب التهذيب 11 : 235 / 440 . ( 2 ) أي : أو أوهم تعدد شيخه . ( 3 ) كذا في المصدر وفي المتن : ( عرضه ) . ( 4 ) في وصول الأخيار : ( من ) بدل ( عن ) . ( 5 ) وصول الأخيار : 114 .
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 303