responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر    جلد : 1  صفحه : 280


وأصول من أجمعوا على العمل برواياتهم كالفرق الثلاث [1] .
والكتب المعروضة على الأئمة عليهم السلام وإن ندرت [2] .
والكتب التي شاع بين السلف الوثوق بها والاعتماد عليها من كتب الامامية الاثني عشرية ككتاب الصلاة لحريز [3] ، وكتب ابني سعيد [4] ، وعلي بن مهزيار [5] ، أو غيرهم :
ككتاب حفص بن غياث [6] ، وكتاب القبلة للطاطري [7] .
وما وجد في كثير من الأصول ، أو روس من طرق شتى ولو في قليل منها .
أو من ضم إليه شئ من القرائن الموجبة للاعتماد والثقة ، ولسنا نريد بها الأدلة الأربعة بل غيرها مما يفيد غلبة الظن .
ويجمع هؤلاء والسابقين الأولين أن مدار الكل على ما تطمئن به النفس ، ويغلب عليه به الظن ، فأين مشاركة أكثر قدمائنا رضي الله عنهم للسيد وأتباعه ؟
ثم إن جواب السيد وأتباعه يطلب من كتبنا في الأصول ، سيما رسالة شيخنا العلامة المرتضى في حجية الظن . [8] .
( ومضمار البحث من الجانبين وسيع ) في ذلك الزمان ، لكن لم يبق اليوم غبار على حجية ما ذكرنا حتى يقال : ( ولعل كلام المتأخرين عند التأمل أقرب ) بل صار ضروريا .



[1] الناووسية ، والفطحية ، والواقفية .
[2] ككتاب الحلبي ، وكتاب يونس بن عبد الرحمن .
[3] حريز بن عبد الله السجستاني .
[4] الحسن والحسين .
[5] في المتن : ( مهزياد ) والصحيح ما أثبتناه .
[6] انظر الفهرست للشيخ الطوسي 61 / 232 ، رجال النجاشي 134 / 346 .
[7] انظر الفهرست 92 / 380 ، رجال النجاشي 254 / 667 .
[8] في المتن : ( المظنة ) والصحيح ما أثبتناه . ( انظر كتاب ( الرسائل ) للشيخ الأنصاري ) .

نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست