نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 267
المقبول
الضعيف بمعنى آخر
النتيجة تتبع [1] أخسى المقدمتين . وبالجملة : الأصل في الضعيف أن لا يؤخذ به إلا أن يعتضد بما يشد عضده . المقبول ( فإن اشتهر العمل بمضمونه ) ، بين الأصحاب ، أو وافق الكتاب ، ( فمقبول ) ، وقد تقدم تفصيل القول فيه . ( الضعيف بمعنى آخر ) ( وقد يطلق ( الضعيف ) على ( القوي ) بمعنييه ) المتقدمين ، وهما : القوي بالمعنى الأخص والموثق . وقد يخص الضعيف في كلام الفقهاء ( بالمشتمل على جرح ) خاصة ، وهو استعمال للضعيف في بعض موارده . كما قد يخص عند أهل الحديث بالمشتمل على جرح أو ( تعليل [2] ، أو انقطاع ، أو إعضال ، أو إرسال ) . وقد تقدم شرح هذه الألقاب عدى المعلل ، وسيأتي شرحه إن شاء الله . وبالجملة تختلف درجات الضعيف بحسب بعده عن شروط الصحة وقربه منها ، فقد يروى من طريقين أو أكثر فيكون مستفيضا .
[1] في المتن : يتبع . [2] في ( و ) ، ( تعليق ) بدل ( تعليل ) .
نام کتاب : نهاية الدراية نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 267