نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 41
قبض النبي محمدا فعيوننا * تذري الدموع عليه بالتسجام وهناك هواتف في شؤون العترة النبوية ، منها : 13 - أخرج الحافظ الكنجي في كفايته [1] : لما ولد في الكعبة علي ( أمير المؤمنين ) دخل أبو طالب الكعبة وهو يقول : يا رب هذا الغسق الدجي * والقمر المنبلج المضي بين لنا من أمرك الخفي * ماذا ترى في اسم ذا الصبي ؟ قال : فسمع صوت هاتف وهو يقول : يا أهل بيت المصطفى النبي * خصصتم بالولد الزكي إن اسمه من شامخ العلي * علي اشتق من العلي ثم قال : هذا حديث تفرد به مسلم بن خالد الزنجي وهو شيخ الشافعي . 14 - ذكر الشبلنجي في نور الأبصار [2] : إن عليا ( أمير المؤمنين ) كان يزور قبر فاطمة في كل يوم فأقبل ذات يوم فانكب على القبر وبكى وأنشأ يقول : مالي مررت على القبور مسلما * قبر الحبيب فلا يرد جوابي يا قبر مالك لا تجيب مناديا ؟ * أمللت بعدي خلة الأحباب ؟ فأجابه هاتف يسمع صوته ولا يرى شخصه وهو يقول : قال الحبيب : وكيف لي بجوابكم * وأنا رهين جنادل وتراب ؟ أكل التراب محاسني فنسيتكم * وحجبت عن أهلي وعن أترابي فعليكم مني السلام تقطعت * مني ومنكم خلة الأحباب 15 - روى ابن عساكر في تاريخه [3] ، والكنجي في الكفاية عن أم سلمة ،