نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 36
5 - أخرج أبو نعيم في دلائل النبوة [1] عن العباس بن مرداس السلمي قال : دخلت على وثن يقال له ( الضمار ) فكنست ما حوله ومسحته وقبلته فإذا بصائح يصيح : يا عباس بن مرداس ! قل للقبائل من سليم كلها * هلك الأنيس وفاز أهل المسجد أودى ( ضمار ) وكان يعبد مرة * قبل الكتاب إلى النبي محمد إن الذي ورث النبوة والهدى * بعد ابن مريم من قريش مهتد فخرج العباس في ثلاثمائة راكب من قومه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم تبسم ، ثم قال : ( يا عباس بن مرداس ! كيف كان إسلامك ؟ ) فقص عليه القصة ، فقال : ( صدقت ) . وسر بذلك [2] . 6 - أخرج أبو نعيم في دلائله [3] عن رجل خثعمي ، قال : إن قوما من خثعم كانوا مجتمعين عند صنم لهم إذ سمعوا بهاتف يهتف : يا أيها الناس ذووا الأجسام * ومسندوا الحكم إلى الأصنام ما أنتم وطائش الأحلام * هذا نبي سيد الأنام أعدل ذي حكم من الحكام * يصدع بالنور وبالاسلام ويردع الناس عن الآثام * مستعلن في البلد الحرام وأخرج أبو نعيم عن عمر ، قال : سمعت هاتفا يهتف ويقول : يا أيها الناس ذووا الأجسام * ومسندوا الحكم إلى الأصنام ما أنتم وطائش الأحلام * فكلكم أوره كالنعام ( 4 )
[1] ج 1 ص 34 غ 2 / 11 ) . [2] ابن شهرآشوب في المناقب : ج 1 ص 61 وتاريخ ابن كثير ج 2 ص 341 ( غ 2 / ( 12 ) ( 2 ) ج 1 ص 33 ( غ 2 / 12 ) . [3] في البحار : ج 6 ص 319 : ( فكلكم أوره كالكهام ) . وره فهو أوره . أي حمق . لكهام : الكليل ، البطئ ، المسمن ( غ 2 / 12 ) .
نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 36