نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 35
ثم انتكس الصنم على رأسه [1] . 4 - قال العوام بن جهيل ( مصغرا ) الهمداني سادن ( يغوث ) : بت ليلا في بيت الصنم وسمعت هاتفا من الصنم يقول : يا بن جهيل ! حل بالأصنام الويل ، هذا نور سطع من الأرض الحرام ، فودع يغوث بالسلام . فكلمت قومي ما سمعت فإذا هاتف يقول : هل تسمعن القول يا عوام ؟ * أم أنت ذو وقر عن الكلام ؟ قد كشفت دياجر الظلام * وأصفق الناس على الإسلام فقلت : يا أيها الهاتف بالعوام * لست بذي وقر عن الكلام فبينن عن سنة الإسلام قال : وما كنت والله عرفت الإسلام قبل ذلك ، فأجابني يقول : ارحل على اسم الله والتوفيق * رحلة لا وان ولا مشيق إلى فريق خير ما فريق * إلى النبي الصادق المصدوق فرميت الصنم وخرجت أريد النبي صلى الله عليه وسلم : فصادفت وفد همدان يدور بالنبي ، فدخلت عليه وأخبرته خبري ، فسر النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : ( أخبر المسلمين ) . وأمرني بكسر الأصنام ، فرجعت إلى اليمن وقد امتحن الله قلبي بالإسلام ، وقلت في ذلك : من مبلغ عنا شآم قومنا * ومن حل بالأجواف سرا وجهرا بأنا هدانا الله للحق بعد ما * تهود منا حائر وتنصرا وإنا سرينا من يغوث وقربه * يعوق وتابعناك يا خير الورى [2]
[1] الخصائص الكبرى : ج 1 ص 52 ( غ 2 / 10 ) . [2] أسد الغابة : ج 4 ص 153 والإصابة ج 3 ص 41 ( غ 2 / 11 ) .
نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 35