نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 170
دنياي قد ثكلتني فهي باكية * نجومها الدمع والعينان عيناني وأسوء بسط يد غلت إلى عنقي * حتى بدى المزن بالأمطار باراني وقوست ألفي كالنون من نصب * فكاد ينقلب إيران نيراني فيما ارتقا بي سحبا غير ماطرة ؟ * إلى م أرضى بأرض ليس ترعاني ؟ ! من لي بعاصف شملال يبلغني * إلى الغري فيلقيني وينساني ؟ ! إلى الذي فرض الرحمان طاعته * على البرية من جن وإنسان علي المرتضى الحاوي مدائحه * أسفار توراة بل آيات فرقان ما أستعين بشملال ولا قدم * من ترب ساحته طوبى لأجفاني تنزه الرب عن مثل يخبرنا * بأنه ورسول الله سيان كأن رحمته في طي سطوته * آرام وجرة في آساد خفان عم الورى كرما فاق الذرى شمما * روى الثرى عنما من نحر فرسان فالدين منتظم والشمل ملتئم * والكفر منهدم من سيفه ألقاني كالبرق في بسم والنار في ضرم * والماء في سجم من نهر أفنان فقاره وهي في غمد تجللها * آي الوعيد حواها جلد قرآن قد اقتدى برسول الله في ظلم * والناس طرا عكوف عند أوثان تعسا لهم كيف ضلوا بعد ما ظهرت * لهم بوارق آيات وبرهان ؟ ! فهل أريد سواه حيث قيل لهم * : ( هذا علي فمن والاه والاني ) ؟ هل ردت الشمس يوما لابن حنتمة ؟ * أو هل هوى كوكب في بيت عثمان ؟ هل جاد يوما أبو بكر بخاتمه * مناجيا بين تحريم وأركان ؟ وهل تظن تعالوا ندع أنفسنا * في غيره نزلت ؟ عن ذاك حاشاني أخص بالسطل والمنديل واحدهم ؟ * أم استحبوا بتفاح ورمان ؟ أم ريثما صال عمرو بين أظهرهم * سواه صبغ منه السيف بالقاني ؟ أم خيبر كان وافى قبله بطلا ؟ * سل المصاريع من مرصوص بنيان أشالها لجميع الجند قنطرة * يجيزها الكل من رجل وركبان ؟
نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 170