نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 17
هذا ( غديرك ) والصواب ممازج * لنميره يشفي الصدور ظماءا يا صاحب القلم الذي بسموه * زاد البيان مكانة وعلاءا صور من الأوهام ضاق بها الفضا * زيفتها فجعلتهن جفاءا وكشفت عن وجه الحقائق أسدلا * بصحائف التاريخ كن سناءا وبعيني التنقيب ثم غشاوة * فكشفت عنها بالحجاج غشاءا خلدت في صحف الزمان مآثرا * تبقى على مر العصور ثناءا يا صاحب القلم الذي ببيانه * قد أعجب البلغاء والفصحاء أبرزتها لهبا يجول فيرتمي * حرقا على قلب العتي عناءا وجلوتها دررا يروق سناءها * ونظمتها فكرا يشع بهاءا ونثرتها وتروم أنت بنثرها * جمع القلوب تآخيا وصفاءا فسموت عن مدح القصائد رفعة * وفم الزمان يثيبك الإطراءا [1] . . . وكم وكم للسادة المقرظين من كلمات قيمة حول تلك الموسوعة الكريمة . . . [2] غير أن هذه الموسوعة لما كان من العسير أن يقتنيها ويطالعها كل أحد ، وبخاصة عامة الناس ، لهذا كان من المحبذ أن يقتبس منها بعض المواضيع ليتسنى لمحبي الحقيقة وطلابها الذين لا تسمح لهم الإمكانيات والظروف باقتناء الموسوعة أو مطالعتها على عظمتها وسعة أبحاثها ، أن يقفوا على عصارات مفيدة في هذا المجال ، في عصر سلبت السرعة فيه من الانسان كل الفرص وتركته حائرا لا يدري كيف يلاحق عجلة الزمن المسرعة . والكتاب الذي بين يديك ( نظرة إلى الغدير ) اقتباسات من موسوعة ( الغدير ) لمؤلفه المحقق الفذ ، والعلامة الأوحد ، البحاثة الكبير ، والمتتبع القدير ، صاحب
[1] الغدير : ج 8 ص 390 . [2] وقد طبع بعضها في مجلدات الغدير .
نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 17