نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 16
وبركاته [1] . 11 - شاعر أهل البيت المكثر الشيخ محمد رضا الخالصي الكاظمي : أيها المرتقى سنام الفخار ! * أنت مولاي آية الجبار أغديرا أريتنا ؟ أم محيطا * ليس فيه لسائر من فرار ؟ أم رياضا تزهو بزهر نضير ؟ * أم سماء تشع فيها الدراري ؟ أم جنانا أشجارها مثقلات * بثمار من أطيب الأثمار ؟ أنت في الكون قد نشرت علوما * كن قبل ( الغدير ) تحت ستار أنت مهدت للأنام سبيلا * مهيعا يستنير بالأنوار أنت ألبستنا ملابس عز * ووقار وسؤدد وافتخار أنت أودعت في غديرك درا * حسنه يزدري لئالي البحار أنت أحرى بأن تنادي بصوت * تسمع العالمين في الأمصار [ تلك آثارنا تدل علينا * فانظروا بعدنا إلى الآثار ] دم لك الخير بالغدير مهنأ * وسيجزيك حيدر الكرار [2] 12 - الفاضل البارع الحاج الشيخ محمد باقر الهجري : فكر من الحق المبين أضاءا * زانت به دنيا العلوم رواءا وزها به جو الحقيقة والهدى * مذ شع في أفق الجلال ضياءا منحته أوسمة الخلود عقيدة * وضعته في لوح العلا طغراءا إيه أمين الحق خلفك أمة * ترنو إليك تحاول الإصغاءا
[1] اقتباس من كتابه المطبوع في الغدير : ج 10 ص ( ب - ج ) . [2] الغدير : ج 5 ص 458 .
نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 16