نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 117
فإن كان منه للنبوة وارثا * كما قد حكمتم في الفتاوى وقلتم فقد ينبغي نسل النبيين كلهم * ومن جاء منهم بالنبوة يوسم وقلتم : حرام متعة الحج والنسا * أعن ربكم ؟ ! أم عنكم ما شرعتم ؟ ! زناتكم تعفون عنهم ومن أتى * إليكم من المستمتعين قتلتم ألم يأت : ما استمتعتم من حليلة * فآتوا لها من أجرها ما فرضتم ؟ ! فهل نسخ القرآن ما كان قد أتى * بتحليله ؟ ! أم أنتم قد نسختم ؟ ! وكل نبي جاء قبل وصيه * مطاع وأنتم للوصي عصيتم ففعلكم في الدين أضحى منافيا * لفعلي وأمري غير ما قد أمرتم وقلتم : مضى عنا بغير وصية * ألم يوص لو طاوعتم وامتثلتم ؟ ! وقد قال : من لم يوص من قبل موته * يمت جاهلا . بل أنتم قد جهلتم نصبت لكم بعدي إماما يدلكم * على الله فاستكبرتم وظلمتم وقد قلت في تقديمه وولائه * عليكم بما شاهدتم وسمعتم علي غدا مني محلا وقربة * كهارون من موسى فلم عنه حلتم ؟ ! شقيتم به شقوى ثمود بصالح * وكل امرئ يبقى له ما يقدم وملتم إلى الدنيا فضلت عقولكم * ألا كل مغرور بدنياه يندم لحى الله قوما أجلبوا وتعاونوا * على ( حيدر ) فيما أساؤا وأجرموا زووا عن أمير النحل بالظلم حقه * عنادا له والطهر يغضي ويكظم وقد نصها يوم ( الغدير ) محمد * وقال : ألا يا أيها الناس فاعلموا لقد جاءني في النص : بلغ رسالتي * وها أنا في تبليغها المتكلم علي وصيي فاتبعوه فإنه * إمامكم بعدي إذا غبت عنكم فقالوا : رضيناه إماما وحاكما * علينا ومولى وهو فينا المحكم رأوا رشدهم في ذلك اليوم وحده * ولكنهم عن رشدهم في غد عموا
نام کتاب : نظرة إلى الغدير نویسنده : المروج الخراساني جلد : 1 صفحه : 117