نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 842
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين ، وزهده في الدنيا وبصره بعيوب نفسه [1] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : إذا أراد الله بعبد خيرا أعف بطنه وفرجه [2] . - عنه ( عليه السلام ) : إذا أراد الله بعبد خيرا ألهمه القناعة ، وأصلح له زوجه [3] . - عنه ( عليه السلام ) : إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين ، وألهمه اليقين [4] . - عنه ( عليه السلام ) : إذا أراد الله بعبد خيرا ألهمه الاقتصاد وحسن التدبير ، وجنبه سوء التدبير والإسراف [5] . - عنه ( عليه السلام ) : إذا أراد الله بعبد خيرا منحه عقلا قويما ، وعملا مستقيما [6] . - عنه ( عليه السلام ) : إذا أراد الله بعبد خيرا أعف بطنه عن الطعام ، وفرجه عن الحرام [7] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا أراد الله بعبد خيرا جعل له واعظا من نفسه يأمره وينهاه [8] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إذا أراد الله بعبد خيرا عسله ، قيل : وما عسله ؟ قال : يفتح له عملا صالحا قبل موته ثم يقبضه عليه [9] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله ، قيل : كيف يستعمله ؟ قال : يفتح له عملا صالحا بين يدي موته حتى يرضى من حوله [10] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إذا أراد الله بعبد خيرا عاتبه في منامه [11] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إذا أراد الله بعبد خيرا طهره قبل موته ، قيل : وما طهور العبد ؟ قال : عمل صالح يلهمه إياه حتى يقبضه عليه [12] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إذا أراد الله بعبد خيرا فتح له قفل قلبه ، وجعل فيه اليقين والصدق ، وجعل قلبه واعيا لما سلك فيه ، وجعل قلبه سليما ، ولسانه صادقا وخليقته مستقيمة ، وجعل اذنه سميعة ، وعينه بصيرة [13] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن الله عز وجل إذا أراد بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة بيضاء فجال القلب بطلب الحق ، ثم هو إلى أمركم أسرع من الطير إلى وكره [14] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يقول الله تعالى : . . . أيما عبد خلقته فهديته إلى الإيمان وحسنت خلقه ولم أبتله بالبخل فإني أريد به خيرا [15] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن الله عز وجل إذا أراد بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة من نور ، وفتح مسامع قلبه ، ووكل به ملكا يسدده ، وإذا أراد بعبد سوء نكت في قلبه نكتة سوداء ، وسد مسامع قلبه ، ووكل به شيطانا يضله . ثم تلا هذه الآية : * ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام . . . ) * [16] . - عنه ( عليه السلام ) : إذا أراد بعبد خيرا شرح صدره للإسلام ، فإذا أعطاه ذلك أنطق لسانه بالحق ،