- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أعطي أربع خصال في الدنيا فقد أعطي خير الدنيا والآخرة وفاز بحظه منهما : ورع يعصمه عن محارم الله ، وحسن خلق يعيش به في الناس ، وحلم يدفع به جهل الجاهل ، وزوجة صالحة تعينه على أمر الدنيا والآخرة ( 1 ) . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : وجدنا في كتاب علي ( عليه السلام ) أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال - وهو على منبره - : والذي لا إله إلا هو ، ما أعطي مؤمن قط خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله ورجائه له وحسن خلقه والكف عن اغتياب المؤمنين ( 2 ) . - الإمام علي ( عليه السلام ) : جاء رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : علمني عملا يحبني الله عليه ، ويحبني المخلوقون ، ويثري الله مالي ، ويصح بدني ، ويطيل عمري ، ويحشرني معك . قال : هذه ست خصال تحتاج إلى ست خصال : إذا أردت أن يحبك الله فخفه واتقه ، وإذا أردت أن يحبك المخلوقون فأحسن إليهم وارفض ما في أيديهم ، وإذا أردت أن يثري الله مالك فزكه ، وإذا أردت أن يصح الله بدنك فأكثر من الصدقة ، وإذا أردت أن يطيل الله عمرك فصل ذوي أرحامك ، وإذا أردت أن يحشرك الله معي فأطل السجود بين يدي الله الواحد القهار ( 3 ) . 1159 - تفسير الخير ( 1 ) - الإمام علي ( عليه السلام ) : ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ، ولكن الخير أن يكثر علمك ، وأن يعظم حلمك ، وأن تباهي الناس بعبادة ربك ، فإن أحسنت حمدت الله ، وإن أسأت استغفرت الله ( 4 ) . - الإمام الحسن ( عليه السلام ) : الخير الذي لا شر فيه : الشكر مع النعمة ، والصبر على النازلة ( 5 ) . - الإمام علي ( عليه السلام ) : ما خير بخير بعده النار ، وما شر بشر بعده الجنة ( 6 ) . 1160 - تفسير الخير ( 2 ) إذا أراد الله بعبد خيرا - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إذا أراد الله بعبد خيرا زهده في الدنيا ، وفقهه في الدين ، وبصره عيوبها ، ومن أوتيهن فقد أوتي خير الدنيا والآخرة ( 7 ) . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين ، وألهمه رشده ( 8 ) .