- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله يحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها ( 1 ) . - الإمام علي ( عليه السلام ) : لو كنا لا نرجو جنة ، ولا نخشى نارا ولا ثوابا ولا عقابا لكان ينبغي لنا أن نطلب مكارم الأخلاق ، فإنها مما تدل على سبيل النجاح ( 2 ) . - عنه ( عليه السلام ) : عليكم بمكارم الأخلاق فإنها رفعة ، وإياكم والأخلاق الدنية فإنها تضع الشريف وتهدم المجد ( 3 ) . 1108 - الحث على مكارم الأخلاق - الإمام علي ( عليه السلام ) : ثابروا على اقتناء المكارم ( 4 ) . - عنه ( عليه السلام ) : ابذل في المكارم جهدك تخلص من المآثم وتحرز المكارم ( 5 ) . - عنه ( عليه السلام ) : لا تكمل المكارم إلا بالعفاف والإيثار ( 6 ) . - عنه ( عليه السلام ) : من أعود الغنائم دولة الأكارم ( 7 ) . - عنه ( عليه السلام ) : إذا رغبت في المكارم فاجتنب المحارم ( 8 ) . 1109 - احتفاف المكارم بالمكاره - الإمام علي ( عليه السلام ) : المكارم بالمكاره ، الثواب بالمشقة ( 9 ) . ( انظر ) الجنة : باب 551 . الثواب : باب 470 . 1110 - تفسير مكارم الأخلاق ( 1 ) - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن الله تبارك وتعالى خص رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بمكارم الأخلاق ، فامتحنوا أنفسكم ، فإن كانت فيكم فاحمدوا الله عز وجل وارغبوا إليه في الزيادة منها ، فذكرها عشرة : اليقين ، والقناعة ، والصبر ، والشكر ، والحلم ، وحسن الخلق ، والسخاء ، والغيرة ، والشجاعة ، والمروءة ( 10 ) . - عنه ( عليه السلام ) : المكارم عشر ، فإن استطعت أن تكون فيك فلتكن ، فإنها تكون في الرجل ولا تكون في ولده ، وتكون في ولده ولا تكون في أبيه ، وتكون في العبد ولا تكون في الحر : صدق البأس ، وصدق اللسان ، وأداء الأمانة ، وصلة الرحم ، وإقراء الضيف ، وإطعام السائل ، والمكافأة على الصنايع ، والتذمم للجار ، والتذمم للصاحب ، ورأسهن الحياء ( 11 ) . - الإمام علي ( عليه السلام ) : إن من مكارم الأخلاق أن تصل من قطعك ، وتعطي من حرمك ، وتعفو عمن ظلمك ( 12 ) .