نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 741
خسر الدنيا والآخرة
الأخسرون
عذاب الله ، لقوله تعالى : * ( فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ) * [1] . - عنه ( عليه السلام ) : احذر أن يراك الله عند معصيته ، ويفقدك عند طاعته ، فتكون من الخاسرين [2] . 1020 - خسر الدنيا والآخرة الكتاب * ( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ) * [3] . - الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : إن في الناس من خسر الدنيا والآخرة يترك الدنيا للدنيا ، ويرى أن لذة الرئاسة الباطلة أفضل من لذة الأموال والنعم المباحة المحللة ، فيترك ذلك أجمع طلبا للرئاسة [4] . - الإمام علي ( عليه السلام ) - وقد سئل : من العظيم الشقاء ؟ - : رجل ترك الدنيا للدنيا ففاتته الدنيا وخسر الآخرة ، ورجل تعبد واجتهد وصام رياء للناس فذاك حرم لذات الدنيا من دنيانا ولحقه التعب الذي لو كان به مخلصا لاستحق ثوابه [5] . - عنه ( عليه السلام ) : معاشر الناس ( المسلمين خ ل ) ، اتقوا الله ، فكم من مؤمل ما لا يبلغه ، وبان ما لا يسكنه ، وجامع ما سوف يتركه ، ولعله من باطل جمعه ، ومن حق منعه ، أصابه حراما ، واحتمل به آثاما ، فباء بوزره ، وقدم على ربه ، آسفا لاهفا ، قد * ( خسر الدنيا والآخرة ، ذلك هو الخسران المبين ) * [6] . - عنه ( عليه السلام ) - وقد لقيه عند مسيره إلى الشام دهاقين الأنبار ، فترجلوا له واشتدوا بين يديه - : ما هذا الذي صنعتموه ، فقالوا : خلق منا نعظم به أمراءنا ، فقال : والله ما ينتفع بهذا امراؤكم ، وإنكم لتشقون على أنفسكم في دنياكم ، وتشقون به في آخرتكم ، وما أخسر المشقة وراءها العقاب ، وأربح الدعة معها الأمان من النار [7] . - عنه ( عليه السلام ) - في خطابه لشريح بن الحارث قاضيه - : فانظر يا شريح ، لا تكون ابتعت هذه الدار من غير مالك ، أو نقدت الثمن من غير حلالك ، فإذا أنت قد خسرت دار الدنيا ودار الآخرة [8] . 1021 - الأخسرون الكتاب * ( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) * [9] . * ( لا جرم أنهم في الآخرة هم الأخسرون ) * [10] . * ( أولئك الذين لهم سوء العذاب وهم في الآخرة هم