نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 725
موجبات حسن العاقبة
موجبات سوء العاقبة
وإنما الأعمال بالخواتيم [1] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : لا عليكم أن تعجبوا بأحد حتى تنظروا بما يختم له ، فإن العامل يعمل زمانا من عمره أو برهة من دهره بعمل صالح لو مات عليه دخل الجنة ثم يتحول فيعمل عملا سيئا [2] . - جاء عمرو بن جرموز إلى علي بن أبي طالب بسيف الزبير ، فأخذه علي فنظر إليه ثم قال : أما والله لرب كربة وكريه قد فرجها صاحب هذا السيف عن وجه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) [3] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : الدنيا كلها جهل إلا مواضع العلم ، والعلم كله حجة إلا ما عمل به ، والعمل كله رياء إلا ما كان مخلصا ، والإخلاص على خطر حتى ينظر العبد بما يختم له [4] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : يسلك بالسعيد طريق الأشقياء حتى يقول الناس : ما أشبهه بهم ، بل هو منهم ثم يتداركه السعادة ، وقد يسلك بالشقي طريق السعداء حتى يقول الناس : ما أشبهه بهم بل هو منهم ثم يتداركه الشقاء ، إن من علمه الله تعالى سعيدا وإن لم يبق من الدنيا إلا فواق ناقة ختم له بالسعادة [5] . ( انظر ) عنوان 232 " السعادة " ، 272 " الشقاوة " . 1002 - موجبات حسن العاقبة الكتاب * ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى ) * [6] . * ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين ) * [7] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - إلى بعض الناس - : إن أردت أن يختم بخير عملك حتى تقبض وأنت في أفضل الأعمال فعظم لله حقه ، أن تبذل نعماؤه في معاصيه ، وأن تغتر بحلمه عنك ، وأكرم كل من وجدته يذكر منا أو ينتحل مودتنا [8] . - الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : إن خواتيم أعمالكم قضاء حوائج إخوانكم والإحسان إليهم ما قدرتم ، وإلا لم يقبل منكم عمل ، حنوا على إخوانكم ، وارحموهم تلحقوا بنا [9] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : إن أردت أن يؤمنك الله سوء العاقبة فاعلم أن ما تأتيه من خير فبفضل الله وتوفيقه ، وما تأتيه من سوء فبإمهال الله وإنظاره إياك وحلمه وعفوه عنك [10] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من كان عاقلا ختم له بالجنة إن شاء الله [11] . ( انظر ) النعمة : باب 3908 . 1003 - موجبات سوء العاقبة الكتاب * ( قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا