responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 724


الخاتمة

ملاك العمل خواتيمه

1000 - الخاتمة - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا يزال المؤمن خائفا من سوء العاقبة ، لا يتيقن الوصول إلى رضوان الله حتى يكون وقت نزع روحه وظهور ملك الموت [1] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) : إن ختم لك بالسعادة صرت إلى الحبور ، وأنت ملك مطاع ، وآمن لا يراع ، يطوف عليكم ولدان كأنهم الجمان بكأس من معين ، بيضاء لذة للشاربين [2] .
- عنه ( عليه السلام ) : كل مخلوق يجري إلى ما لا يدري [3] .
1001 - ملاك العمل خواتيمه - المسيح ( عليه السلام ) : إن الناس يقولون : إن البناء بأساسه وأنا لا أقول لكم كذلك ، قالوا : فماذا تقول يا روح الله ؟ قال : بحق أقول لكم : إن آخر حجر يضعه العامل هو الأساس [4] .
قال أبو فروة - وهو راوي الحديث - : إنما أراد خاتمة الأمر .
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : خير الأمور خيرها عاقبة [5] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : ملاك العمل خواتيمه [6] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : الأمور بتمامها والأعمال بخواتمها [7] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) : مكروه تحمد عاقبته خير من محبوب تذم مغبته [8] .
- عنه ( عليه السلام ) : إن حقيقة السعادة أن يختم للمرء عمله بالسعادة ، وإن حقيقة الشقاء أن يختم للمرء عمله بالشقاء [9] .
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل الجنة ، ثم يختم له بعمل أهل النار ، وإن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل النار ثم يختم عمله بعمل أهل الجنة [10] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إن العبد ليعمل عمل أهل الجنة فيما يرى الناس وإنه لمن أهل النار ، وإنه ليعمل عمل النار فيما يرى الناس وإنه لمن أهل الجنة ،



[1] البحار : 71 / 366 / 13 .
[2] أمالي الطوسي : 652 / 1353 .
[3] غرر الحكم : 6881 .
[4] معاني الأخبار : 348 / 1 .
[5] أمالي الصدوق : 395 / 1 .
[6] الاختصاص : 343 .
[7] البحار : 77 / 165 / 2 .
[8] غرر الحكم : 9748 .
[9] معاني الأخبار : 345 / 1 .
[10] كنز العمال : 545 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 724
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست