نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 678
النهي عن الحف بالله سبحانه
التحذير من الحلف كاذبا
آثار اليمين الفاجرة
930 - النهي عن الحلف بالله سبحانه الكتاب * ( ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم ) * [1] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي ! لا تحلف بالله كاذبا ولا صادقا من غير ضرورة ، ولا تجعل الله عرضة ليمينك فإن الله لا يرحم ولا يرعى من حلف باسمه كاذبا [2] . - قال الحواريون لعيسى بن مريم : أوصنا ؟ فقال : قال موسى ( عليه السلام ) لقومه : لا تحلفوا بالله كاذبين ، وأنا آمركم أن لا تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين [3] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لا تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين ، فإنه عز وجل يقول : * ( ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم ) * [4] . ( انظر ) وسائل الشيعة : 16 / 115 باب 1 . 931 - التحذير من الحلف الكاذب الكتاب * ( ولا تطع كل حلاف مهين ) * [5] . * ( ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون ) * [6] . ( انظر ) التوبة 74 ، المجادلة 18 . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من حلف على يمين وهو يعلم أنه كاذب فقد بارز الله عز وجل [7] . - قال الله عز وجل : لا أنيل رحمتي من تعرض للأيمان الكاذبة [8] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من حلف بالله فليصدق ، ومن لم يصدق فليس من الله عز وجل في شئ [9] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : كيف يسلم من عذاب الله المتسرع إلى اليمين الفاجرة ؟ ! [10] . ( انظر ) وسائل الشيعة : 16 / 118 باب 4 . 932 - آثار اليمين الفاجرة - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إياكم واليمين الفاجرة ، فإنها تدع الديار بلاقع من أهلها [11] .