نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 579
بالأجل حارسا ، ليس أحد من الناس إلا ومعه ملائكة حفظة يحفظونه . . . وكذلك أنا ، إذا حان أجلي انبعث أشقاها فخضب هذه من هذا - وأشار إلى لحيته ورأسه - [1] . - يعلى بن مرة : كان علي يخرج بالليل إلى المسجد يصلي تطوعا ، فجئنا نحرسه ، فلما فرغ أتانا فقال : ما يجلسكم ؟ قلنا : نحرسك ، فقال : أمن أهل السماء تحرسون ، أم من أهل الأرض ؟ قلنا : بل من أهل الأرض ، قال : إنه لا يكون في الأرض شئ حتى يقضى في السماء ، وليس من أحد إلا وقد وكل به ملكان يدفعان عنه ويكلآنه حتى يجئ قدره ، فإذا جاء قدره خليا بينه وبين قدره ، وإن علي من الله جنة حصينة ، فإذا جاء أجلي كشف عني وإنه لا يجد طعم الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه [2] . ( انظر ) كنز العمال : 1563 ، 1565 ، 1566 ، 1593 .