نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 536
تعطيل البيت
ما يفضل على سبعين حجة !
قلة الحجيج
ومن كفر فإن الله غني عن العالمين ) * [1] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي ! كفر بالله العظيم من هذه الأمة عشرة : . . . ومن وجد سعة فمات ولم يحج [2] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من سوف الحج حتى يموت بعثه الله يوم القيامة يهوديا أو نصرانية [3] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : من ترك الحج لحاجة من حوائج الدنيا لم يقض حتى ينظر إلى المحلقين [4] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من مات ولم يحج حجة الإسلام ، ولم تمنعه من ذلك حاجة تجحف به ، أو مرض لا يطيق الحج من أجله ، أو سلطان يمنعه ، فليمت إن شاء يهوديا وإن شاء نصرانيا [5] . - الإمام الكاظم ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : * ( ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا ) * - : ذاك الذي يسوف الحج يعني : حجة الإسلام ، يقول : العام أحج العام أحج حتى يجيئه الموت [6] . ( انظر ) وسائل الشيعة : 8 / 19 باب 7 . 699 - تعطيل البيت الكتاب * ( جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس ) * [7] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - لما قال له عبد الرحمن : إن ناسا من هؤلاء القصاص يقولون : إذا حج رجل حجة ثم تصدق ووصل كان خيرا له - : كذبوا ، لو فعل هذا الناس لعطل هذا البيت ، إن الله عز وجل جعل هذا البيت قياما للناس [8] . - عنه ( عليه السلام ) : لو عطل الناس الحج لوجب على الإمام أن يجبرهم على الحج إن شاؤوا وإن أبوا لأن هذا البيت إنما وضع للحج [9] . ( انظر ) وسائل الشيعة : 8 / 13 باب 4 . 700 - ما يفضل على سبعين حجة ! - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : لأن أعول أهل بيت من المسلمين وأشبع جوعتهم وأكسو عريهم وأكف وجوههم عن الناس ، أحب إلي من أن أحج حجة وحجة وحجة حتى انتهى إلى عشرة ، ومثلها ومثلها حتى انتهى إلى سبعين [10] . 701 - قلة الحجيج - عبد الرحمان بن كثير : حججت مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فلما صرنا في بعض الطريق صعد على جبل فأشرف فنظر إلى الناس فقال : ما أكثر الضجيج وأقل الحجيج ؟ ! [11] .