responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 473


وادي المتكبرين

الرحى الطاحنة

ما يهون عذاب النار

من يدخل جهنم

وممثل من الممثلين [1] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) : أشد الناس عقوبة رجل كافأ الإحسان بالإساءة [2] .
- عنه ( عليه السلام ) : أشد الناس عذابا يوم القيامة المتسخط لقضاء الله [3] .
( انظر ) الزنا : باب 1597 .
العلم : باب 2897 ، 2898 .
619 - وادي المتكبرين الكتاب * ( قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين ) * [4] .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن في جهنم لواديا للمتكبرين يقال له : سقر ، شكا إلى الله شدة حره ، وسأله أن يأذن له أن يتنفس ، فتنفس فأحرق جهنم ! [5] .
- الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إن في جهنم لجبلا يقال له : الصعدى ، وإن في الصعدى لواديا يقال له :
سقر ، وإن في سقر لجبا يقال له : هبهب ، كلما كشف غطاء ذلك الجب ضج أهل النار من حره ، وذلك منازل الجبارين [6] .
( انظر ) الكبر : باب 3444 .
620 - الرحى الطاحنة - الإمام علي ( عليه السلام ) : إن في جهنم رحى تطحن [ خمسا ] ، أفلا تسألون ما طحنها ؟ فقيل له : فما طحنها يا أمير المؤمنين ؟ قال : العلماء الفجرة ، والقراء الفسقة ، والجبابرة الظلمة ، والوزراء الخونة ، والعرفاء الكذبة [7] .
621 - ما يهون عذاب النار - الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : كان في بني إسرائيل رجل مؤمن ، وكان له جار كافر ، فكان يرفق بالمؤمن ويوليه المعروف في الدنيا ، فلما أن مات الكافر بنى الله له بيتا في النار من طين ، فكان يقيه حرها ويأتيه الرزق من غيرها ، وقيل له : هذا بما كنت تدخل على جارك [8] .
( انظر ) الثواب : باب 474 .
622 - من يدخل جهنم الكتاب * ( بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) * [9] .



[1] الدر المنثور : 1 / 178 .
[2] غرر الحكم : 3217 ، 3225 .
[3] غرر الحكم : 3217 ، 3225 .
[4] الزمر : 72 .
[5] الكافي : 2 / 310 / 10 ، ثواب الأعمال : 265 / 7 .
[6] ثواب الأعمال : 324 / 1 .
[7] الخصال : 296 / 65 .
[8] البحار : 8 / 297 / 49 .
[9] البقرة : 81 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 473
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست