نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 472
من ينجو من النار ؟
أول من يدخل النار
أهون الناس عذابا
أشد الناس عذابا
فلا تحرج أن تقول : إنه في جهنم : الجفاء والجبن والبخل ، وثلاث إذا كن في المرأة فلا تحرج أن تقول : إنها في جهنم : البذاء والخيلاء والفجر [1] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ثلاثة من خلائق أهل النار : الكبر ، والعجب ، وسوء الخلق [2] . ( انظر ) التزكية : باب 1591 . 615 - من ينجو من النار ؟ الكتاب * ( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا * ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا ) * [3] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : لن ينجو من النار إلا التارك عملها [4] . - الإمام الرضا ( عليه السلام ) : من تعوذ بالله من النار ولم يترك شهوات الدنيا فقد استهزأ بنفسه [5] . 616 - أول من يدخل النار - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أول من يدخل النار أمير متسلط لم يعدل ، وذو ثروة من المال لم يعط المال حقه ، وفقير فخور [6] . ( انظر ) العدل : باب 2557 . 617 - أهون الناس عذابا - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن أهون الناس عذابا يوم القيامة لرجل في ضحضاح من نار ، عليه نعلان من نار وشراكان من نار يغلي منها دماغه كما يغلي المرجل ، ما يرى أن في النار أحدا أشد عذابا منه وما في النار أحد أهون عذابا منه [7] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن أهون أهل النار عذابا ابن جذعان ، فقيل : يا رسول الله ! وما بال ابن جذعان أهون أهل النار عذابا ؟ قال : إنه كان يطعم الطعام [8] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أدنى أهل النار عذابا ينتعل بنعلين من نار ، يغلي دماغه من حرارة نعليه [9] . ( انظر ) كنز العمال : 14 / 527 ، 528 . 618 - أشد الناس عذابا - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه علمه [10] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أشد الناس عذابا يوم القيامة رجل قتل نبيا ، أو قتله نبي ، وإمام ضلالة ،