responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 308


البلاء والتكامل

البلاء يوجب حب لقاء الله سبحانه

- من كلام رجل يصبر عليا ( عليه السلام ) على قتال أعداء الله بصفين - : لا أعلم أحدا أعظم في الله عز وجل اسمه بلاء ولا أحسن ثوابا منك ، ولا أرفع عند الله مكانا ، اصبر يا أخي على ما أنت فيه حتى تلقى الحبيب ، فقد رأيت أصحابنا ما لقوا بالأمس من بني إسرائيل ، نشروهم بالمناشير وحملوهم على الخشب . . . قال ( عليه السلام ) :
هذا شمعون وصي عيسى ، بعثه الله يصبرني على قتال أعدائه [1] .
407 - البلاء والتكامل - الإمام علي ( عليه السلام ) : إن البلاء للظالم أدب ، وللمؤمن امتحان ، وللأنبياء درجة [2] .
- لما حمل علي بن الحسين ( عليهما السلام ) إلى يزيد بن معاوية فأوقف بين يديه ، قال يزيد لعنه الله :
* ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) * فقال علي بن الحسين ( عليه السلام ) : ليست هذه الآية فينا ، إن فينا قول الله عز وجل * ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ) * [3] .
- في دعاء الندبة - : اللهم لك الحمد على ما جرى به قضاؤك في أوليائك الذين استخلصتهم لنفسك ودينك ، إذ اخترت لهم جزيل ما عندك من النعيم المقيم ، الذي لا زوال له ولا اضمحلال [4] .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) - وقد سئل عن قول الله * ( وما أصابكم من مصيبة . . . ) * - : أرأيت ما أصاب عليا وأهل بيته هو بما كسبت أيديهم ؟
وهم أهل طهارة معصومين ، قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يتوب إلى الله ويستغفره في كل يوم وليلة مائة مرة من غير ذنب ، إن الله يخص أولياءه بالمصائب ليأجرهم عليها من غير ذنب [5] .
( انظر ) عنوان 467 " الكمال " .
408 - البلاء يوجب حب لقاء الله سبحانه - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : هبط إلي جبرئيل ( عليه السلام ) في أحسن صورة فقال : يا محمد ، الحق يقرئك السلام ويقول لك : إني أوحيت إلى الدنيا أن تمرري وتكدري وتضيقي وتشددي على أوليائي حتى يحبوا لقائي ، وتيسري وتسهلي وتطيبي لأعدائي حتى يبغضوا لقائي ، فإني جعلت الدنيا سجنا لأوليائي وجنة لأعدائي [6] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : يقول الله عز وجل : يا دنيا ، تمرري على عبدي المؤمن بأنواع البلاء ، وضيقي عليه في معيشته ، ولا تحلولي ( تحولي خ ل ) فيركن إليك [7] .
( انظر ) اللقاء : باب 3578 ، 3579 .
الدنيا : باب 1241 .



[1] أمالي المفيد : 105 / 5 .
[2] البحار : 67 / 235 / 54 .
[3] نور الثقلين : 5 / 247 / 85 .
[4] البحار : 102 / 104 / 1 و 81 / 180 / 26 وص 194 / 52 .
[5] البحار : 102 / 104 / 1 و 81 / 180 / 26 وص 194 / 52 .
[6] البحار : 102 / 104 / 1 و 81 / 180 / 26 وص 194 / 52 .
[7] التمحيص : 49 / 81 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست