نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 307
البلاء علامة محبة الله سبحانه
البلاء على قدر الإيمان
405 - البلاء علامة محبة الله سبحانه - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - إنه قال وعنده سدير - : إن الله إذا أحب عبدا غته بالبلاء غتا ، وإنا وإياكم يا سدير لنصبح به ونمسي [1] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدا غته بالبلاء غتا وثجه بالبلاء ثجا ، فإذا دعاه قال : لبيك عبدي ، لئن عجلت لك ما سألت ، إني على ذلك لقادر ، ولكن ادخرت لك ، فما ادخرت لك خير لك [2] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إذا أحب الله قوما أو أحب عبدا صب عليه البلاء صبا فلا يخرج من غم إلا وقع في غم [3] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا أحب الله عبدا ابتلاه ، فإذا أحبه الله الحب البالغ افتناه ، قالوا : وما افتناؤه ؟ قال : لا يترك له مالا وولدا [4] . ( انظر ) المحبة ( 4 ) : باب 681 . الولاية ( 2 ) : باب 4234 . 406 - البلاء على قدر الإيمان - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إنما المؤمن بمنزلة كفة الميزان ، كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه ( 5 ) . - عنه ( عليه السلام ) - في كتاب علي ( عليه السلام ) - : إنما يبتلى المؤمن على قدر أعماله الحسنة ، فمن صح دينه وحسن عمله أشتد بلاؤه ، وذلك أن الله عز وجل لم يجعل الدنيا ثوابا لمؤمن ، ولا عقوبة لكافر ، ومن سخف دينه وضعف عمله قل بلاؤه ( 6 ) . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إنما يبتلى المؤمن في الدنيا على قدر دينه - أو قال - : على حسب دينه ( 7 ) . - عنه ( عليه السلام ) : كلما ازداد العبد إيمانا ازداد ضيقا في معيشته ( 8 ) . - عنه ( عليه السلام ) - عندما قال له رجل : والله إني لأحبكم أهل البيت - : فاتخذ للبلاء جلبابا ، فوالله إنه لأسرع إلينا وإلى شيعتنا من السيل في الوادي ، وبنا يبدأ البلاء ثم بكم ، وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم ( 9 ) . - الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : مثل المؤمن مثل كفتي الميزان ، كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه ، ليلقى الله عز وجل ولا خطيئة له ( 10 ) . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : يبتلى المرء على قدر حبه ( 11 ) . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : وإن كان النبي من الأنبياء ليأتي قومه فيقوم فيهم ، يأمرهم بطاعة الله ويدعوهم إلى توحيد الله وما معه مبيت ليلة ، فما يتركونه يفرغ من كلامه ولا يستمعون إليه حتى يقتلوه ، وإنما يبتلي الله تبارك وتعالى عباده على قدر منازلهم عنده ( 12 ) .