نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 304
من لم يبتل فهو مبغوض عند الله
نعمة البلاء
400 - من لم يبتل فهو مبغوض عند الله الكتاب * ( ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمان لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون * ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون ) * [1] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله يبغض العفرية النفرية الذي لم يرزء في جسمه ولا ماله [2] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : لا حاجة لله فيمن ليس لله في نفسه وماله نصيب [3] . - الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : إني لأكره أن يعافى الرجل في الدنيا ولا يصيبه شئ من المصائب [4] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : كفى بالسلامة داء [5] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : قال الله عز وجل : لولا أن يجد عبدي المؤمن في قلبه لعصبت رأس الكافر بعصابة حديد لا يصدع رأسه أبدا [6] . - الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : * ( لولا أن يكون الناس أمة واحدة . . . ) * - : عني بذلك أمة محمد أن يكونوا على دين واحد كفارا كلهم [7] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - أيضا في الآية - : لو فعل الله ذلك لما آمن أحد ، ولكنه جعل في المؤمنين أغنياء وفي الكافرين فقراء ، وجعل في الكافرين أغنياء وفي المؤمنين فقراء ، ثم امتحنهم بالأمر والنهي ، والصبر والرضا [8] . ( انظر ) البغض : باب 374 . العافية : باب 2775 . 401 - نعمة البلاء - الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : لن تكونوا مؤمنين حتى تعدوا البلاء نعمة والرخاء مصيبة ، وذلك أن الصبر عند البلاء أعظم من الغفلة عند الرخاء [9] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تكون مؤمنا حتى تعد البلاء نعمة والرخاء محنة ، لأن بلاء الدنيا نعمة في الآخرة ، ورخاء الدنيا محنة في الآخرة [10] . - الإمام العسكري ( عليه السلام ) : ما من بلية إلا ولله فيها نعمة تحيط بها [11] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : إذا رأيت ربك يوالي عليك البلاء فاشكره ، إذا رأيت ربك يتابع عليك النعم فاحذره [12] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : المصائب منح من الله ، والفقر مخزون عند الله [13] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله ليتعهد عبده المؤمن بأنواع البلاء كما يتعهد أهل البيت سيدهم بطرف