نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 300
الابتلاء
علة الابتداء
395 - الابتلاء الكتاب * ( نبلوكم بالشر والخير فتنة ) * [1] . * ( إن في ذلك لايات وإن كنا لمبتلين ) * [2] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : أيها الناس ، إن الله قد أعاذكم من أن يجور عليكم ولم يعذكم من أن يبتليكم ، وقد قال جل من قائل : * ( إن في ذلك لآيات وإن كنا لمبتلين ) * [3] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ما من قبض ولا بسط إلا ولله فيه المن والابتلاء [4] . - عنه ( عليه السلام ) : ما من قبض ولا بسط إلا ولله فيه مشية وقضاء وابتلاء [5] . - عنه ( عليه السلام ) : ليس شئ فيه قبض أو بسط مما أمر الله به أو نهى عنه إلا وفيه من الله عز وجل ابتلاء وقضاء [6] . - عنه ( عليه السلام ) : مرض أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فعاده قوم فقالوا له : كيف أصبحت يا أمير المؤمنين ؟ فقال : أصبحت بشر ، فقالوا له : سبحان الله هذا كلام مثلك ؟ ! فقال : يقول الله تعالى : * ( ونبلوكم بالخير والشر فتنة . . . ) * فالخير الصحة والغنى ، والشر المرض والفقر ، ابتلاء واختبارا [7] . 396 - علة الابتلاء الكتاب * ( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ) * [8] . * ( إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين * وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين * أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ) * [9] . * ( وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور ) * [10] . * ( أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة والله خبير بما تعملون ) * [11] . * ( ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم ) * [12] .