نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 280
الباغي
قتال أهل البغي
373 - الباغي - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - قوله تعالى : في : * ( فمن اضطر غير باغ ولا عاد ) * - : الباغي الذي يخرج على الإمام [1] . في الدر المنثور عن مجاهد في قوله : * ( غير باغ ولا عاد ) * قال : غير باغ على المسلمين ولا متعد عليهم ، من خرج يقطع الرحم أو يقطع السبيل أو يفسد في الأرض أو مفارقا للجماعة والأئمة أو خرج في معصية الله فاضطر إلى الميتة لم تحل له [2] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) - بعد ذكر الذين حاربهم علي ( عليه السلام ) - : أما إنهم أعظم جرما ممن حارب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قيل له : وكيف ذلك يا بن رسول الله ؟ قال : أولئك كانوا أهل جاهلية ، وهؤلاء قرأوا القرآن وعرفوا أهل الفضل ، فأتوا ما أتوا بعد البصيرة [3] . - أنه - أمير المؤمنين ( عليه السلام ) - خطب بالكوفة ، فقام رجل من الخوارج فقال : لا حكم إلا لله ، فسكت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ثم قام آخر وآخر ، فلما أكثروا قال : كلمة حق يراد بها باطل . لكم عندنا ثلاث خصال : لا نمنعكم مساجد الله أن تصلوا فيها ، ولا نمنعكم الفئ ما كانت أيديكم مع أيدينا ، ولا نبدأكم بحرب حتى تبدأونا [ به ] . وأشهد لقد أخبرني النبي الصادق ( صلى الله عليه وآله ) عن الروح الأمين عن رب العالمين أنه لا يخرج [ علينا ] منكم من فئة قلت أو كثرت إلى يوم القيامة إلا جعل الله حتفها على أيدينا . وإن أفضل الجهاد جهادكم ، وأفضل المجاهدين من قتلكم ، وأفضل الشهداء من قتلتموه ، فاعملوا ما أنتم عاملون ، فيوم القيامة يخسر المبطلون ، ولكل نبأ مستقر فسوف تعلمون [4] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) - تمارى الناس عنده فقال بعضهم : حرب علي ( عليه السلام ) شر من حرب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقال بعضهم : حرب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) شر من حرب علي ( عليه السلام ) - : لا ، بل حرب علي ( عليه السلام ) شر من حرب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . . . وسأخبرك عن ذلك ، إن حرب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم يقروا بالإسلام ، وإن حرب علي ( عليه السلام ) أقروا بالإسلام ثم جحدوه [5] . 374 - قتال أهل البغي من المسلمين الكتاب * ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما