نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 187
العالم بعد ظهور المهدي عليه السلام
بعد القائم عليه السلام
252 - العالم بعد ظهور المهدي ( عليه السلام ) - الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : إذا قام قائمنا أذهب الله عن شيعتنا العاهة ، وجعل قلوبهم كزبر الحديد ، وجعل قوة الرجل منهم قوة أربعين رجلا ، ويكونون حكام الأرض وسنامها [1] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : لو قد قام قائمنا لأنزلت السماء قطرها ، ولأخرجت الأرض نباتها ، ولذهبت الشحناء من قلوب العباد ، واصطلحت السباع والبهائم ، حتى تمشي المرأة بين العراق إلى الشام لا تضع قدميها إلا على النبات ، وعلى رأسها زينتها ( زنبيلها خ ل ) لا يهيجها سبع ولا تخافه [2] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن في أمتي المهدي يخرج ، يعيش خمسا أو سبعا أو تسعا ، فيجئ إليه الرجل فيقول : يا مهدي ، أعطني أعطني ، فيجثي له ثوبه ما استطاع أن يحمله [3] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : يكون في آخر الزمان خليفة يقسم المال ولا يعده [4] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : فيملأها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما ، فلا تمنع السماء شيئا من قطرها ، ولا الأرض شيئا من نباتها [5] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : يخرج في آخر أمتي المهدي ، يسقيه الله الغيث ، وتخرج الأرض نباتها ، ويعطي المال صحاحا ، وتكثر الماشية ، وتعظم الأمة [6] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : يعطف الهوى على الهدى إذا عطفوا الهدى على الهوى ، ويعطف الرأي على القرآن إذا عطفوا القرآن على الرأي . . . تخرج له الأرض أفاليذ كبدها ، وتلقي إليه سلما مقاليدها ، فيريكم كيف عدل السيرة ، ويحيي ميت الكتاب والسنة [7] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : * ( وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها ) * - : إذا قام القائم ( عليه السلام ) لا يبقى أرض إلا نودي فيها بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله [8] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إذا قام القائم عرض الإيمان على كل ناصب ، فإن دخل فيه بحقيقة وإلا ضرب عنقه أو يؤدي الجزية كما يؤديها اليوم أهل الذمة ، ويشد على وسطه الهميان ، ويخرجهم من الأمصار إلى السواد [9] . 253 - بعد القائم ( عليه السلام ) - الإمام علي ( عليه السلام ) - وقد سأله عبد الله بن الحارث : أخبرني بما يكون من الأحداث بعد قائمكم ؟ - : يا بن الحارث ، ذلك شئ ذكره موكول إليه ، وإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عهد إلي أن لا اخبر به إلا الحسن والحسين [10] .